فى فجر يوم 19 مارس 1979م الموافق عيد الصليب ، حدث أن سمع المحيطون بالكنيسة صوت طقطقة وفرقعة يتكرر ، وعندما توجهوا لمعرفة مصدر الصوت شاهدوا النيران تندلع من الكنيسة ، فقاموا باخطار المطافى التى توجهت للكنيسة لمحاولة اطفاء النيران ، فكانت هناك مشكلة فى الحصول على المياه حيث كانت مقطوعة عن المنطقة قبلها ، ومدت خراطيم المطافى من الشارع الخارجى إلى الكنيسة عبر الطريق المؤدى للكنيسة ، كما تم مد خراطيم من جهة مقابر الاروام ، وبدأوا فى اطفاء النيران وكانت اعمدة الرخام التى تحمل سقف الكنيسة قد ارتفعت حرارتها وعندما وصلتها تيارات المياه من خراطيم المطافى تشرخت وتهشمت وسقط سقف الكنيسة “و لم تحدث خسائر فى الارواح” لكن محتويات الكنيسة جميعها دمرت بما فيها الايقونات الاثرية والحجاب وقد عم الحزن الجميع
وعند رفع الانقاض عقب إطفاء الحريق ، عثر على الستر الذى كان معلقاًعلى حامل أيقونات الهيكل الأوسط محترقا فيما عدا صورة السيدة العذراء والسيد المسيح ، والتى كانت مرسومة علية بالتطريز فقد وجدت سليمة وتم الاحتفاظ بهذا الجزء كبركة من السيدة العذراءمريم
وعند البحث فى مكان تواجد انابيب القديسين بالكنيسة عثر على قطعة من عظم الرسخ ومعة انبوبة زجاجية ، ولما سألنا الاباء القدمى فى الكنيسة تأكدنا منهم ان انبوبة رفات الانبا صربامون كانت تحتوى على جزء من زراعه وانبوب زجاجى كان يحوى طيب موضوع مع عظام القديس ، وتم التحفظ على هذا الانبوب بمعرفة المرحوم المستشار انطون باسيلى نيح الله نفسه فى فردوس النعيم لحين صنع انبوب جديد للشهيد وضعت فيه هذه المحتويات المعثور عليها مع وثيقة باسماء من حضروا العثور على هذه الذخيرة المقدسة وظهر من هذه الرفات عجائب كثيرة منها انتشار رائحة زكية فى مكان وجودها ومعجزات شفاء كثيرة بركة هذا القديس تكون معنا امين.وقد تم التحفظ على هذاين الأثرين بالكنيسة ، وتوجد حالياً بالكنيسة انبوب خشبى به هذه المحتويات.