بالرغم من حالة الألم التى سيطرت على شعب وأباء الكنيسة إلا أنه كان هناك تصميم من الجميع على عدم وقف صلاوات القداسات مهما كان .. فكان هناك قطعة أرض شرق الكنيسة كانت تستخدم فى جلوس الشعب فى نهضة العذراء التى كانت تقام فى صوم العذراء رؤي أن تستخدم ككنيسة خاصة وكان يوجد فى شرقيةهذه الأرض مقصورة مبنية بالحجر بنيت تخليداً لتذكار ظهور القديسة العذراء مريم فى كنيستها فى الزيتون عام 1968 فتبرع الأستاذ فرح بسطوروس ( من كنيسة أبو سرجة المجاورة ) بخيمة لحماية المصلين إلى أن قام المسئولون بإنشاء مبنى خشبى سقف بألواح الأسبستوس ظل قائماً حتى سنة 2000 عندما تم بناء أكبر كنيسة فى حى مصر القديمة بقواعد خراسانية وأعمدة حديدية (أى بيم ) وشرقية من ثلاث هياكل بالحجر على كل منها قبة من الحجر لها شكل جمالى بديع وزودت الكنيسة بتكييف هواء مركزى وكلف الرسام / سامى حنس برسم أيقونات الكنيسة فأصبحت الكنيسة متكاملة
والكنيسة الاثرية اعيد بنائها بنفس صورتها القديمة بالضبط وجارى عمل حامل أيقونات للهيكل بنفس شكل الحجاب الاثرى القديم والذى اخذ شكلة وتصميمة والونة وايقوناتة بالإستعانة بالكتب الاثرية وبعض الصور الموجودة عند اشخاص من محبى الكنيسة قد التقطت قبل حرق الكنيسة ويصلى بها حالياً القداسات واصبح بالمكان كنيستان بدلا من كنيسة واحدة واصبح مركز روحى يجذب الآلاف اليه ليعوضنا الله به عن الكنيسة التى حرقت ببركة سيدنا الأنبا رويس الاسقف العام و المشرف على الكنيسة والذى يهتم بشعب المنطقة وخصوصا اخوة الرب والمرضى وبصلوات صاحب الغبطة البابا تواضروس الذى تقع هذه الكنيسة دائما فى بؤرة تفكيره وصلاته.