الكنيسة فى حبرية قداسة البابا كيرلس السادس

واهتم قداسة البابا كيرلس السادس بهذه الكنيسة فمنذ عام 1961 عندما كان يفتقد كنائس المنطقة ،  سأل عن قداسات الكنيسة وعندما علم أن القداس يصلى يوم الأحد فقط وكان برفقته القمص بولس المحراقى (الأنبا أغابيوس ) وكان أحد الاباء سكرتاريتة إلتفت إليه وقال له ” تيجى تصلى الأربعاء والجمعة ”  وفعلا حضر قدسة للصلاة  وأحضر معه المستشار أنطون باسيلى الذى واظب على الصلاة شماساً  ورئيس شمامسة فى الكنيسة حتى نياحته  ونهضت الكنيسة نهضه كبيرة  فبعد ان كان يحضر للصلاة بها افراد معدودين اصبح شعبها من كل مكان بالاف ياتون للصلاة في الكنيسة

 وبعد رسامة القمص بولس المحرقى أسقفاً بإسم الأنبا أغابيوس تتابع على الكنيسة الأباء من سكرتارية البابا نذكر منهم أبونا تيموثاؤس السريانى وأبونا فلتس البراموسى وأبونا إقلاديوس الأنطونى (الأنبا بولس أسقف حلوان المتنيح ) وأبونا بولس البراموسى (الأنبا مكاريوس أسقف قنا المتنيح )  وأبونا متياس السريانى (نيافة سيدنا الأنبا رويس الذى مازال يخدم بالكنيسة حتى الآن أمده الرب بالصحة والعافية وطول العمر ) وأبونا ميصائيل السريانى (نيافة الأنبا ميصائيل أسقف برمنجهام بإنجلترا أطال الله بقاؤه ) وأبونا ثئودسيوس السريانى الذى يعتبر أحد أبناء الكنيسة حيث كان يخدم قبل رهبنته ويخدم أيضاً بالكنيسة مع أبونا القمص ميخائيل صليب أبونا أرسانيوس الأنبا بيشوى الذى يعتبر أيضاً إبناً من أبناء هذه الكنيسة

ولا ننسى الدور الذى قام به أعضاء  جمعية رئيس السلام القبطية فى النهضة الروحية  بالكنيسة منذ ثلاثنيات القرن الماضى وتمثل ذلك فى خدمة نهضة السيدة العذراء التى كانت تقام فى صوم العذراء من كل عام والإشراف على خدمة إجتماعات الوعظ التى كانت تقام يومى الجمعة والأحد مساءً  ودرس الكتاب وتنظيم فريق الشمامسة وحفظ الألحان وغير ذلك.

 

شاهد أيضاً

الكنيسة فيما بعد الحريق

بالرغم من حالة الألم التى سيطرت على شعب وأباء الكنيسة إلا أنه كان هناك تصميم …